الخصوبة والهرمونات: كيف يؤثر التوازن الهرموني على الإنجاب؟
تُعد الخصوبة من الجوانب الأساسية في الصحة الإنجابية، وتشير إلى القدرة البيولوجية للرجل أو المرأة على الإنجاب وتتأثر الخصوبة بعوامل متعددة أبرزها التوازن الهرموني في الجسم
تلعب الهرمونات دورًا محوريًا في تنظيم العمليات المرتبطة بالتكاثر مثل الإباضة والدورة الشهرية وإنتاج الحيوانات المنوية والحمل
عند النساء، تتحكم عدة هرمونات في الدورة الشهرية والإباضة مثل هرمون الاستروجين والبروجستيرون والهرمون المنشط للجريب (FSH) والهرمون اللوتيني (LH) هذه الهرمونات تعمل بتناغم لضمان نضج البويضات وإطلاقها من المبيض، وتهيئة الرحم لعملية التخصيب والحمل.
أما لدى الرجال، فإن الهرمونات مثل التستوستيرون والهرمون المنشط للجريب والهرمون اللوتيني تساهم في إنتاج الحيوانات المنوية وتطوير الخصائص الذكورية المرتبطة بالخصوبة
أي خلل في مستويات هذه الهرمونات قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة مثل ضعف الإباضة أو اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء أو قلة عدد وجودة الحيوانات المنوية لدى الرجال ولهذا السبب تُعد الفحوصات الهرمونية من الخطوات الأساسية في تقييم حالات تأخر الإنجاب
ما هي الأسباب الهرمونية لتأخر الحمل ؟
الأسباب الهرمونية لتأخر الحمل تُعد من أكثر الأسباب شيوعًا لدى النساء والرجال. هذه الأسباب تؤثر على عملية التبويض لدى المرأة أو إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجل وبالتالي تعيق حدوث الحمل بشكل طبيعي
أولًا: الأسباب الهرمونية لدى النساء
- اختلال توازن الهرمونات الأنثوية
- انخفاض أو ارتفاع مستويات هرموني FSH (الهرمون المنشط للجريب) وLH (الهرمون اللوتيني) يمكن أن يعيق نمو البويضات أو يمنع حدوث الإباضة
- انخفاض أو ارتفاع مستويات هرموني FSH (الهرمون المنشط للجريب) وLH (الهرمون اللوتيني) يمكن أن يعيق نمو البويضات أو يمنع حدوث الإباضة
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
- واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا وتتميز بارتفاع هرمون الأندروجين (الهرمون الذكري) وعدم انتظام التبويض أو انعدامه.
- واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا وتتميز بارتفاع هرمون الأندروجين (الهرمون الذكري) وعدم انتظام التبويض أو انعدامه.
- اضطراب في هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب)
- ارتفاع البرولاكتين قد يثبط الإباضة ويسبب انقطاع الدورة الشهرية أو اضطرابها.
- ارتفاع البرولاكتين قد يثبط الإباضة ويسبب انقطاع الدورة الشهرية أو اضطرابها.
- اضطرابات في الغدة الدرقية
- سواء كان هناك قصور أو فرط نشاط في الغدة الدرقية فإن ذلك يؤثر على الدورة الشهرية والإباضة
- سواء كان هناك قصور أو فرط نشاط في الغدة الدرقية فإن ذلك يؤثر على الدورة الشهرية والإباضة
- فشل المبيض المبكر (POI)
- انخفاض في وظيفة المبيض قبل سن الـ40 وغالبًا ما يكون مصحوبًا بانخفاض في مستويات الاستروجين وارتفاع في FSH
ثانيًا: الأسباب الهرمونية لدى الرجال :
- انخفاض هرمون التستوستيرون
- يؤدي إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية وضعف الرغبة الجنسية.
- يؤدي إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية وضعف الرغبة الجنسية.
- اضطرابات في إفراز FSH وLH
- هذه الهرمونات مهمة لتحفيز الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية والتستوستيرون. أي خلل فيها قد يؤدي إلى قلة النطاف (قلة عدد الحيوانات المنوية) أو انعدامها.
- هذه الهرمونات مهمة لتحفيز الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية والتستوستيرون. أي خلل فيها قد يؤدي إلى قلة النطاف (قلة عدد الحيوانات المنوية) أو انعدامها.
- ارتفاع هرمون البرولاكتين
- كما في النساء، ارتفاع البرولاكتين لدى الرجال قد يثبط التستوستيرون ويؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية
- كما في النساء، ارتفاع البرولاكتين لدى الرجال قد يثبط التستوستيرون ويؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية
- مشكلات في الغدة النخامية أو تحت المهاد
- تؤثر على تنظيم إفراز الهرمونات الجنسية، وتُعد من الأسباب المركزية (الدماغية) لتأخر الإنجاب
- تؤثر على تنظيم إفراز الهرمونات الجنسية، وتُعد من الأسباب المركزية (الدماغية) لتأخر الإنجاب
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إذا تأخر الحمل لأكثر من سنة من المحاولة المنتظمة (أو 6 أشهر إذا كانت المرأة فوق 35 عامًا)، يُنصح بإجراء فحوصات هرمونية لكلا الزوجين ضمن تقييم شامل للخصوبة
قائمة بالتحاليل الهرمونية التي يُوصى بها لتشخيص هذه الأسباب ؟
أولًا: التحاليل الهرمونية للنساء
- FSH (الهرمون المنشط للجريب)
- يُجرى عادة في اليوم 2-5 من الدورة الشهرية.
- يفحص قدرة المبيض على إنتاج بويضات.
- يُجرى عادة في اليوم 2-5 من الدورة الشهرية.
- LH (الهرمون اللوتيني)
- أيضًا في اليوم 2-5 من الدورة.
- يقيّم توقيت الإباضة ويكشف عن اختلالات مثل تكيس المبايض.
- أيضًا في اليوم 2-5 من الدورة.
- E2 (الإستروجين – الإستراديول)
- يُقاس مع FSH.
- يُستخدم لتقييم احتياطي المبيض.
- يُقاس مع FSH.
- برولاكتين (Prolactin)
- ارتفاعه قد يمنع التبويض ويسبب اضطرابات في الدورة.
- ارتفاعه قد يمنع التبويض ويسبب اضطرابات في الدورة.
- AMH (مضاد الهرمون المُولّد للأنابيب)
- يُستخدم لتقدير احتياطي المبيض (عدد البويضات المتبقية).
- لا يعتمد على وقت معين من الدورة.
- يُستخدم لتقدير احتياطي المبيض (عدد البويضات المتبقية).
- TSH (هرمون الغدة الدرقية المحفز)
- اضطرابات الغدة تؤثر سلبًا على الخصوبة.
- اضطرابات الغدة تؤثر سلبًا على الخصوبة.
- Free T4 / Free T3
- لتقييم وظائف الغدة الدرقية بشكل أكثر دقة
- لتقييم وظائف الغدة الدرقية بشكل أكثر دقة
- Testosterone (التستوستيرون)
- في حال الاشتباه بتكيس المبايض أو فرط الأندروجين.
- في حال الاشتباه بتكيس المبايض أو فرط الأندروجين.
- DHEA-S / Androstenedione
- لتقييم فرط هرمونات الذكورة عند النساء.
- لتقييم فرط هرمونات الذكورة عند النساء.
- بروجستيرون (Progesterone)
- يُقاس عادة في اليوم 21 من الدورة الشهرية (أو 7 أيام بعد الإباضة) للتأكد من حدوث التبويض
ثانيًا: التحاليل الهرمونية للرجال
- Testosterone (التستوستيرون الكلي والحر)
- أساسي لتقييم القدرة الجنسية وجودة الحيوانات المنوية.
- أساسي لتقييم القدرة الجنسية وجودة الحيوانات المنوية.
- FSH وLH
- يوضحان قدرة الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية، ويكشفان عن مشكلات مركزية (الغدة النخامية).
- يوضحان قدرة الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية، ويكشفان عن مشكلات مركزية (الغدة النخامية).
- برولاكتين (Prolactin)
- ارتفاعه قد يؤدي إلى ضعف في الانتصاب أو انعدام الحيوانات المنوية.
- ارتفاعه قد يؤدي إلى ضعف في الانتصاب أو انعدام الحيوانات المنوية.
- TSH / Free T4
- لفحص وظائف الغدة الدرقية.
- لفحص وظائف الغدة الدرقية.
- Estradiol (E2)
- ارتفاعه قد يرتبط بخلل في إنتاج التستوستيرون أو ضعف الخصوبة.
- ارتفاعه قد يرتبط بخلل في إنتاج التستوستيرون أو ضعف الخصوبة.
- Inhibin B(عند الحاجة المتخصصة)
- مؤشر على وظيفة الخلايا المنتِجة للنطاف.
- مؤشر على وظيفة الخلايا المنتِجة للنطاف.
فحوصات إضافية مهمة (للزوجين):
- تحليل السائل المنوي (للرجل): أول اختبار أساسي لتقييم عدد وشكل وحركة الحيوانات المنوية
- فحص الإباضة (للزوجة): سواء عبر قياس البروجستيرون أو استخدام أجهزة فحص الإباضة المنزلية
في ظل تزايد التحديات المرتبطة بتأخر الإنجاب يُعد التشخيص الدقيق والعلاج المبكر من أهم العوامل لزيادة فرص الحمل. تلعب التحاليل الهرمونية دورًا محوريًا في الكشف عن أسباب تأخر الحمل لدى كل من الرجال والنساء مما يساعد على وضع خطة علاجية فعالة ومخصصة لكل حالة
ومن هذا المنطلق، تبرز مستشفى نور الحياة كأحد أفضل المراكز المتخصصة في علاج مشكلات الخصوبة في جميع أنحاء مصر حيث تجمع بين الخبرة الطبية العالية وأحدث الأجهزة التشخيصية وبرامج العلاج المتطورة
إذا كنت تبحث عن رعاية شاملة وفرصة حقيقية لتحقيق حلم الإنجاب، فإن نور الحياة هي الوجهة المثلى