تكلفة تجميد الاجنة في مصر و عوامل نجاحها بالتفصيل

تجميد الأجنة أصبحت من الحلول الطبية التي يشيع اللجوء إليها في الوقت الحالي، نظرًا لكونها الحل المستقبلي للحمل والولادة؛ لهذا، كثر البحث عن تكلفة تجميد الاجنة في مصر، وأفضل المراكز الطبية المتخصصة في هذا الشأن.

 

وفي المقال التالي، نستعرض كل ما يتعلق بتجميد الأجنة، الأسباب، المميزات، الاستعدادات، الخطوات، بالإضافة إلى الإجابة عن تساؤل “كم سعر تجميد الاجنة في مصر؟” وغيرها الكثير من الأسئلة.

ما هو تجميد الأجنة؟

” ما هو تجميد الاجنة؟” تجميد الأجنة تعتبر واحدة من الطرق التي تساعد على الحمل والإنجاب في المستقبل القريب. ترتبط تجميد الأجنة بعملية الحقن المجهري والتلقيح الصناعي، واللذان يقومان على استخراج الحيوانات المنوية والبويضات الناضجة، وتهيئة الظروف المناسبة لهما للتخصيب، ومن ثم إعادة حقنها مرة أخرى بالرحم.

 

يتجه البعض إلى تجميد بعض الأجنة المُلقحة؛ من خلالها يمكن الحفاظ على كافة الخصائص التي تتمتع بها البويضة، بهدف إعادة حقنها مرة أخرى في المستقبل، يشار إلى أن أول طفل وُلد بواسطة تجميد البويضات كان في ثمانينيات القرن الماضي، وتحديدًا في عام 1984، وذلك بعد أن تم تجميد الأجنة لمدة شهرين، وبعدها تم تذويبها لتكون صالحة لإعادة الزرع مرة أخرى.

 

لماذا يتم تجميد الأجنة؟

“لماذا يتم تجميد الأجنة؟” يجيب الدكتور عبد اللطيف سويلم عن أسباب اللجوء إلى تجميد الأجنة، مشيرًا إلى أن بعض الرجال قد يكون من المتوقع لهم أن يفقدوا خصوبتهم في المستقبل، نتيجة الإصابة ببعض المشاكل والأمراض، مثل سرطان الخصية، أو الخضوع للعلاج الكيميائي، والذي يقلل من الخصوبة، وبالتالي يفقد الزوج القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي.

 

على الجانب الآخر، ربما تصاب الزوجة ببعض المشاكل التي تمنعها من الإنجاب، مثل المعاناة من بطانة الرحم المهاجرة، وتكيس المبايض الشديد، أو فقر الدم، أو الإصابة ببعض الأورام السرطانية، وهو ما يدفعها إلى البحث عن تكلفة تجميد الأجنة في مصر.

 

هذه هي الأسباب الواضحة التي تدفع بالكثيرين إلى معرفة تكلفة تجميد الاجنة في مصر، وتجعلهم يتخذون خطوات جادة نحو حفظ ما تبقى من حيواناتهم المنوية أو بويضاتهم الناضجة، إلى حين استخدامها في المستقبل بهدف الحمل والإنجاب.

مميزات تجميد الأجنة في مصر

يشمل تجميد الأجنة على العديد من المميزات، والتي من بينها ما يلي:

• ارتفاع احتمالية الحمل بواسطة عملية أطفال الأنابيب، وذلك من خلال الحفاظ على كميات كبيرة من الأجنة السليمة القابلة للحياة، والتي عادًة ما كانت تُهدر بعد الحصول على الأجنة اللازمة لعملية الإرجاع داخل الرحم.
• حفاظ الكثير من السيدات على حظوظهن في الحمل، خاصًة اللاتي على وشك الخضوع إلى جلسات العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى من يعانون من تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة.
• إمكانية الحمل بعد تخطي حاجز الـ 40 من العمر، إذ يصعب على كلا الزوجين الإنجاب بالطرق الطبيعية، نظرًا لعامل السن وضعف خصائص الحيوانات المنوية وكذلك البويضات الصالحة للتخصيب، ويكون الحل الأنسب في هذه الحالة هو تذويب الأجنة المجمدة.
• تكلفة تجميد الاجنة في مصر تعتبر في المتناول، خاصًة وأن خطوات هذا الإجراء ليست معقدة، كما هو الحال في عمليات أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري.

شكل الأجنة المجمدة

يشير الأطباء إلى أن شكل الأجنة المجمدة يتمثل في خلايا صغيرة مستديرة الحجم، تشبه إلى حد كبير رأس الدبوس، تحيط بها طبقة من الخلايا، تُسمى المنطقة الشفافة، وتساعد هذه الطبقة على حماية الجنين من الموت، وذلك أثناء عملية التجميد أو الذوبان.

 

يتأثر حجم وشكل الجنين أثناء عملية التجميد وكذلك الذوبان، إذ يمكن أن يتقلص حجمه أثناء عملية التجميد، وأحيانًا أخرى قد يتضخم أثناء عملية الذوبان، ولكن المؤكد تمامًا أنه يعود إلى حالته وشكله الطبيعي بعد ساعات قليلة من الانتهاء من عملية الذوبان.

درجات جودة الأجنة – والتي بصدد الحديث عنها في الفقرة التالية – تؤثر إلى حد ما على قدرة الجنين على النمو والزرع والتطور داخل رحم الأم، إذ يشير الأطباء إلى أن الأجنة التي وصلت إلى مراحل متقدمة من التطور، لديها فرصة أكبر للنمو من الأجنة التي تكون في مرحلة مبكرة من التطور والنمو.

درجات جودة الاجنة

“بعد سحب البويضات ماذا افعل؟” بعدما يتم سحب البويضات الصالحة للتخصيب من الزوجة، تتساءل عن المهام التي من المفترض أن تقوم بها، وفي حقيقة الأمر، لا يطلب منها الطبيب المعالج أي شيء، ولكنه يقوم بإخبارها عن عدد البويضات التي تم سحبها، ودرجات جودة الاجنة.

تصنيف درجات جودة الأجنة يعتمد في الأساس على تقديرات وتخمينات علماء الأجنة، وكل درجة تمثل إمكانيات وقدرات الجنين، ليس من الضروري أن تكون مطابقة تمامًا للتوقعات، كذلك هي لا تشير إلى الصفات الوراثية الخاصة بالجنين، ولكن هذه التصنيفات تساعد الطبيب المعالج على اختيار الأجنة المناسبة لعملية التجميد والذوبان.

في الغالب، يتم إعادة الأجنة في اليوم الثالث أو اليوم الخامس من بعد عملية سحب البويضات، وهو ما يعني أن درجات جودة الأجنة تختلف بمرور الأيام، وفي السطور التالية، نتعرف على مدى جودة وتطور الأجنة في اليوم الثالث والخامس بعد السحب:

تجميد الأجنة في اليوم الثالث

يُطلق على الأجنة في اليوم الثالث مرحلة الانقسام، نسبة إلى انقسام خلايا الجنين، وتكاثر المواد الوراثية بها، وهذا الانقسام لا يعني وصول خلايا الجنين إلى 8 خلايا كما هو معروف، ولكن الأجنة في اليوم الثالث تتكون من 3 إلى 6 خلايا، وهو ما يعتمد عليه الأطباء في تحديد مدى جودة الأجنة، فإن وصلت خلايا الجنين إلى 6، فهذا يعني أنه ينمو بشكل طبيعي وسليم.

ويمكن وصف درجات جودة الجنين بشكل أكثر وضوحًا من الخلال الجدول التالي:

درجة الجنين	الوصف
الدرجة الأولى	تكون الخلايا متساوية في الحجم، ولا يوجد أي انقسامات بها
الدرجة الثانية	تكون الخلايا متساوية في الحجم، مع وجود بعض الانقسامات البسيطة
الدرجة الثانية والنصف	تكون الخلايا مساوية لبعضها البعض، ودرجة الانقسام بها معتدلة
الدرجة الثالثة	تختلف أحجام الخلايا بين بعضها البعض، كذلك تختلف درجة انقسامها
الدرجة الرابعة	عادًة ما تكون أحجام الخلايا ليست متساوية، كما أن درجة انقسامها تكون كبيرة

تجميد الأجنة في اليوم الخامس

تجميد الأجنة في اليوم الخامس يُطلق عليه في الأوساط الطبية الكيسة الأرومية، وفي هذه المرحلة تستمر الخلايا في الانقسام، وتظهر بشكل أساسي في مظهرين، الأول جزء داخلي يتطور إلى جنين، والثاني جزء خارجي يتطور إلى أنسجة الحمل. يشير الأطباء إلى درجات جودة الأجنة في اليوم الخامس بواسطة رموز، يمكن شرحها في التالي:

 

الرمز	الوصف
رمز التوسع	يشير إلى مدى توسع وتمدد التجويف الداخلي
رمز الكتلة الداخلية	يشير إلى الخلايا المنقسمة للجنين، ويتم تصنيفها إلى A وB وC، ويعتبر الرمز الأفضل بينهما هو A
رمز الكتلة الخارجية	يشير إلى الخلايا المكونة للحمل، وتُصنف إلى A وB وC، ويعتبر الرمز الأفضل بينهما هو الرمز A

 

كيفية تجميد الأجنة

بعد السؤال والبحث عن تكلفة تجميد الاجنة في مصر، واتخاذ القرار النهائي بشأن الاحتفاظ بالبويضات الصالحة لعملية إرجاع الأجنة؛ من أجل زيادة فرص الحمل والإنجاب في وقت لاحق، يجدر الإشارة إلى كيفية تجميد الأجنة، وما هي الخطوات والمراحل المتبعة لإبقاء البويضات مُجمدة وعلى قيد الحياة. تشمل مراحل تجميد الأجنة على الآتي:

1- تحفيز المبيض

تحفيز المبيض تعتبر من الخطوات الرئيسية في عملية تجميد الأجنة وفي عملية أطفال الأنابيب. يقوم الطبيب المعالج بمنح الزوجة بعض الهرمونات والأدوية المحفزة، والتي تعمل على تنشيط المبايض؛ لإنتاج بويضات ناضجة صالحة للتخصيب.

عادة ما تحتوي هذه الأدوية على مادة الاستروجين، ويمكن تناولها عن طريق الفم أو الحقن، وبعد مرور بضعة أيام، يقوم الطبيب المعالج بالكشف عن استجابة المبايض للأدوية المحفزة، وذلك بواسطة الأشعة فوق الصوتية.

2- سحب البويضات

بعد التأكد من وجود بويضات ناضجة صالحة للتخصيب، يتم استخراجها عبر المهبل، وذلك بواسطة إبرة دقيقة للغاية، يتم توصيلها بجهاز شفط، وتتم هذه العملية تحت تأثير المخدر، ولا تستغرق سوى 30 دقيقة بحد أقصى.

3- عملية التخصيب

بعد سحب الحيوانات المنوية والبويضات الناضجة، يتم وضعهما في المختبر والمعامل الطبية المتخصصة، لمدة تتراوح ما بين 16 إلى 20 ساعة، وذلك من أجل عملية التخصيب، وبعد ذلك يقوم أخصائي علم الأجنة بفحص درجات جودة الاجنة؛ لمعرفة ما إذا كانت صالحة للتجميد أم لا، وإن كانت كذلك، يتم حفظها في الحاضنة لمدة تتراوح ما بين 2 إلى 6 أيام. 

4- تجميد الأجنة

الخطوة الأولى من هذه المرحلة تبدأ بتجميد السوائل الخلوية للجنين، فمن المعروف أن معظم خلايا الجنين عبارة عن ماء، وبالتالي لابد أولًا من تجميد هذه الخلايا، وذلك باستخدام مادة تُعرف باسم Cryoprotective Agents، والتي تحمي جدار الخلية الجنينية من التلف.

تنقسم عملية تجميد الأجنة إلى نوعين أساسيين، وهما التجميد البطيء والتجميد السريع، وتختلف تكلفة تجميد الاجنة في مصر حسب الطريقة المستخدمة، ويمكن الحديث عن كلا النوعين بالتفصيل في السطور التالية:

1- التجميد البطيء

عند اللجوء إلى التجميد البطيء للأجنة، يقوم الأطباء بحقن مادة CPAS المذكورة سلفًا في الجنين، لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 20 دقيقة، وبعدها، تبدأ درجة حرارة الطفل بالانخفاض تدريجيًا على مدار ساعتين كاملتين، ثم يقوم الطبيب بتخزين الأجنة في النيتروجين السائل، عند درجة حرارة 196 درجة مئوية، وبعد وقت طويل، يتم استخراج الأجنة المجمدة وإعادة تذويبها؛ من أجل عملية إعادة زراعة الأجنة.

2- التجميد السريع

يعتمد التجميد السريع على حقن الأجنة بكميات كبيرة للغاية من مادة CPAS، وبعدها يتم استخدام النيتروجين السائل، بحيث يغمر الأجنة بالكامل، وذلك عند درجة حرارة معينة؛ حتى لا تتلف الأجنة المُجمدة.

نسبة نجاح تجميد الاجنة

نسبة نجاح تجميد الاجنة تتعلق بالكثير من المعطيات والظروف، أولها الاعتماد على أفضل مراكز تجميد البويضات في مصر؛ بهدف الحفاظ على الأجنة مجمدة، إلى أن يحين وقت استخدامها، ولهذا، ننصح دائمًا بمركز نور الحياة لعلاج الخصوبة، باعتباره من أهم المراكز المتخصصة في علاج مشاكل العقم وتأخر الإنجاب، وكذلك تجميد الأجنة.

بالإضافة إلى ما سبق، ينبغي الاعتماد على دكتور على درجة كبيرة من الخبرة والكفاءة. الجدير بالذكر أن مركز نور الحياة يقع تحت إشراف واحد من أفضل الكوادر الطبية في هذا التخصص، وهو الدكتور عبد اللطيف سويلم.

كذلك تكلفة تجميد الاجنة في مصر تلعب دورًا مؤثرًا في نسبة نجاح الأجنة، فلا يجب الاعتماد على مركز طبي غير معروف لمجرد طرحه أسعار تعتبر هي الأقل بين المراكز الطبية الأخرى، والعكس صحيح، فقد تعرض بعض المراكز الطبية مبالغ طائلة لتجميد الأجنة، وهي لا تتمتع بالمصداقية أو الكفاءة التي تؤهلها إلى القيام بذلك.

إذا تم أخذ كل ما سبق ذكره في عين الاعتبار، يمكننا أن نشير إلى نسبة نجاح تجميد الاجنة إلى ما يقرب من 100%، ولكن تقل هذه النسبة مقارنة بنسبة نجاح ترجيع جنين واحد فقط، إذ تشير الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن 25% من الأجنة المُجمدة يتم فقدها عند عملية الفك والتذويب، وهذا يعني أن عملية إرجاع جنين واحد فقط يتطلب معها فك وتذويب الكثير من الأجنة المُجمدة.

أسباب فشل تجميد الأجنة

تجميد الأجنة ليست من الإجراءات الطبية السهلة، ولكنها تسير وفقًا لمجموعة من الخطوات والمراحل، لذا، وكحال أي عملية جراحية أو طبية أخرى، قد يفشل تجميد الأجنة، وذلك نتيجة بعض الأخطاء المرتكبة من الزوجين والطبيب أو المركز المعالج، وتشمل أسباب فشل تجميد الأجنة على الآتي:

1. الاعتماد على مركز طبي لا يتمتع بالخبرة والكفاءة اللازمة، من حيث التجهيزات أو الكوادر الطبية.
2. ضعف خبرة الطبيب المعالج، وعدم إلمامه بكيفية تجميد الأجنة.
3. تلعب تكلفة تجميد الأجنة في مصر دورًا مهمًا في فشل هذا الإجراء. انجذاب البعض إلى العروض الوهمية والأسعار الزهيدة قد يكلفهم التعامل مع أطباء أو مراكز ليسوا على القدر الكافي من الخبرة.
4. تدهور حالة الأجنة بعد عملية التخصيب، إذ ينبغي تجميد الأجنة من الدرجة الأولى، من حيث الجودة والكفاءة.
5. وجود الكثير من الانقسامات البيولوجية الغير جيدة داخل الأجنة.
6. ضعف جودة الأجنة تحت الميكروسكوب الخاص بالحقن المجهري، وهو ما لا ينبئ بحدوث حمل من المرة الأولى.

كم مدة تجميد الأجنة؟

“كم مدة تجميد الأجنة؟” يعتبر من أكثر الأسئلة الشائعة، والتي يرددها الكثيرون بعد معرفة تكلفة تجميد الأجنة في مصر. يشير الدكتور عبد اللطيف سويلم إلى أن مدة تجميد الأجنة في الحقن المجهري تصل بشكل طبيعي إلى 5 سنوات، ويمكن أن تصل بحد أقصى إلى 10 سنوات، شرط الحصول على موافقة سابقة من كلا الزوجين. ويتم تهيئة كافة الظروف والعوامل التي تساعد على إبقاء الأجنة سليمة وصالحة عند الاستخدام.

حكم تجميد الاجنة

تجميد الأجنة من الإجراءات الطبية التي يحيط بها الكثير من التساؤلات واللغط من الناحية الدينية، هل هي حرام أم حلال؟! يشير الفقهاء في حكم تجميد الاجنة إلى أنها حلال بنسبة 100% إذا كان الغرض منها طبي أو علاجي بحت، بمعنى أن الزوجة أو الزوج قد يعانوا من بعض المشاكل التي تمنعهم من الحمل مستقبلًا، وهو ما يدفعهم إلى تجميد الأجنة ويعتبر هذا الإجراء حلالًا من الناحية الدينية.

تكلفة تجميد الاجنة في مصر

“كم تكلفة تجميد الاجنة؟” بعد التعرف على ماهية تجميد الأجنة، ومميزاتها والإجراءات التي تسير وفقًا لها، آن الأوان للحديث الآن عن سعر تجميد البويضات في مصر 2023. يبلغ متوسط تكلفة تجميد الاجنة في مصر حوالي 3500 جنيه، ويختلف هذا السعر وفقًا للكثير من العوامل، ومنها:

• كفاءة الطبيب المعالج.
• سمعة المركز الطبي ومدى جاهزيته واستعداداته الطبية.
• الفحوصات الطبية التي يقوم كلا الزوجين بإجرائها قبل تجميد البويضة.
• حالة الزوجين قبل تجميد الأجنة تؤثر على تكلفة تجميد الأجنة في مصر.
• تتحدد تكلفة تجميد الأجنة في مصر حسب حجم وعدد البويضات التي سيتم تجميدها.

استعدادات عملية ترجيع الأجنة

بعد التعرف على سعر تجميد الأجنة في مصر، نأتي إلى الجزء الأهم من المقال، وهو عملية ارجاع الاجنة، إذ تعتبر هذه العملية هي الهدف الأساسي التي يقوم عليها تجميد الأجنة. قبل إجراء عملية ترجيع الأجنة، ينبغي أن تقوم الزوجة ببعض المهام والإجراءات المتعلقة بالصحة والعناية؛ بهدف الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة من عملية الإرجاع، وهو الحمل، وتشمل هذه الإجراءات الآتي:

1- تحسين نمط الحياة

أولى استعدادات عملية ترجيع الأجنة هو تحسين نمط الحياة العام، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغذائية المفيدة، مثل الخضراوات والفواكه قبل إجراء العملية بحوالي شهرين على الأقل. شرب ما يقرب من 8 أكواب من المياه يوميًا، والتقليل من الكافيين والأطعمة مجهولة المصدر، علاوًة على التوقف عن التدخين أو شرب الكحوليات وغيرها من المواد المخدرة.

2- الحفاظ على ثبات الوزن

السمنة المفرطة وعدم القدرة على التحكم بالوزن قد يؤثران بالسلب على عملية إرجاع الأجنة، لذا ينصح الأطباء – ومن بينهم الدكتور عبد اللطيف سويلم – بالوصول إلى وزن مثالي، والحفاظ عليه قدر الإمكان، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأطعمة المغذية.

3- النوم الكافي والبعد عن التوتر

الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم لمدة 8 ساعات على الأقل يوميًا يرفع من احتمالية حدوث حمل بعد عملية إرجاع الأجنة، كذلك البعد عن التوتر والقلق يساهم في نجاح العملية، ويمكن ذلك من خلال ممارسة بعض التمارين التي تساعد على تصفية الذهن، مثل اليوغا.

4- تناول الأدوية حسب الجدول الزمني

قبل ارجاع الاجنة المجمدة، يقوم الطبيب المعالج بتوصية الزوجة بتناول بعض الأدوية، والتي تساعد في تهيئة الرحم، والاستعداد لدخول أجنة جديدة. يجب أن يتم تناول هذه الأطعمة وفقًا للجدول الزمني المحدد لها؛ لزيادة سمك بطانة الرحم، لتحتضن الجنين الجديد.

عملية ارجاع الاجنة

يتم نقل الأجنة مرة أخرى إلى رحم الأم بعدما يستقر كلا الزوجين على تذويب الأجنة المُجمدة، والبدء في إعادة حقنها، من أجل تحقيق رغبتهم في الحمل والإنجاب. أولى خطوات عملية ارجاع الاجنة هو تذويب الأجنة المُجمدة، وذلك من خلال وضعها في سائل خاص لإزالة مادة الـ CPAS التي تم استخدامها لتجميد الأجنة.

بعد تذويب الأجنة، توجد طريقتين رئيسيتين لإرجاعهم داخل رحم الأم، الأولى تعتمد على الأدوية المنشطة والمحفزة للرحم، والثانية تعتمد على نقل الأجنة بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى تناول أي أدوية، ويتم تحديد الطريقة المناسبة وفقًا لرؤية الطبيب المعالج.

إذا تم الاعتماد على الطريقة الأولى، ينصح الطبيب المعالج الأم بتناول أدوية هرمونية تحتوي على مادة الاستروجين والبروجستيرون في بداية الدورة؛ لمنح بطانة الرحم المزيد من النمو، وعندما يصل سمكها إلى 8 مللم، يقوم الطبيب المعالج بنقل الأجنة مرة أخرى إلى الرحم، وذلك بواسطة ابرة للترجيع، تُعرف كذلك باسم القسطرة.

أما في حال تم الاعتماد على ارجاع الاجنة المجمدة بطريقة طبيعية وبدون أدوية، يقوم الطبيب المعالج باستخدام الموجات فوق الصوتية؛ لقياس استعداد الرحم لاستقبال الأجنة، بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الجسم، ومعرفة يوم حدوث الإباضة، وبمجرد أن يتأكد الطبيب المعالج من حدوث الإباضة، يقوم بعدها بأربعة أيام بإعادة الأجنة إلى الرحم. الجدير بالذكر أن هذه الطريقة يتم اتباعها مع الزوجات اللاتي يتمتعن بدورة طبيعية ومنتظمة.

ما بعد ترجيع الأجنة

بعد الانتهاء من عملية ترجيع الأجنة، تمر الأجنة التي أُعيدت مرة أخرى إلى الرحم بالعديد من المراحل، وذلك على مدار ما يقرب من 15 يومًا، يمكن الحديث عنها في إيجاز من خلال السطور التالية:

اليوم الرابع من ترجيع الاجنة

يشير الأطباء إلى اليوم الرابع من ترجيع الاجنة كونه استمرارًا لعملية التصاق الأجنة بجدار الرحم، واستكمالًا كذلك لعملية النمو.

اليوم الخامس من ترجيع الاجنة

تشعر الزوجة في اليوم الخامس من ترجيع الأجنة ببعض الأعراض التي عادًة ما تظهر للمرة الآولى، وهذه الأعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الحمل، متمثلة في الشعور بآلام متفرقة بالجسم، التعب والإعياء العام، ظهور بعض الإفرازات المهبلية، الحاجة إلى التبول باستمرار، اضطرابات الجهاز الهضمي، وجود بعض الانتفاخات بمنطقة البطن.

اليوم السادس من ترجيع الاجنة

أعراض اجنة اليوم الخامس تختلف عن اليوم السادس ما بعد عملية ترجيع الأجنة، إذ تظهر على الزوجة بعض الاضطرابات المزاجية العنيفة، بالإضافة إلى الغثيان والدوار، وعدم القدرة على التوازن، علاوًة على الشعور ببعض التشنجات في منطقة الحوض، بخلاف تغيرات وآلام في منطقة الثدي.

اليوم السابع من ترجيع الاجنة

بعد مرور اعراض اليوم السادس من ترجيع الاجنة، تدخل الزوجة اليوم السابع من ترجيع الأجنة ببعض الأعراض المختلفة، والتي تتمثل في ظهور بقع الدم البسيطة، والتي تنتج عن انغراس الجنين ببطانة الرحم، وجود بعض الإفرازات الغريبة من المهبل، بالإضافة إلى الإصابة بحساسية الثدي.

اليوم التاسع من ترجيع الاجنة

لا يختلف اليوم التاسع من ترجيع الاجنة عن سابقه كثيرًا، إذ تستمر الأعراض المذكورة سلفًا مع الزوجة، ولكن قد تشتد أو تقل وفقًا لحالتها، إلى أن يأتي اليوم الثاني عشر من عملية ترجيع الأجنة.

اليوم الثاني عشر من ترجيع الأجنة

في اليوم الثاني عشر من ترجيع الأجنة، تظهر بعض الأعراض الجديدة، وذلك بخلاف الأعراض السابقة، وأهم هذه الأعراض هو غياب الدورة الشهرية، والتي تعد مؤشرًا قويًا لحدوث الحمل؛ ولهذا، ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات الطبية فور التأكد من غياب الدورة الشهرية.

اليوم الرابع عشر من ترجيع الاجنة

تعاني الزوجة في اليوم الرابع عشر من ترجيع الأجنة من ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، بخلاف كثرة التبول وظهور إفرازات مهبلية وبعض قطرات الدماء، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والألم والإعياء العام، وغياب الدورة الشهرية.

اليوم الخامس عشر من ترجيع الاجنة

في اليوم الخامس عشر من ترجيع الاجنة، يتغير لون البول إلى لون داكن، كذلك تنبعث رائحة كريهة منه، بالإضافة إلى شعور الزوجة بالغضب والانفعال من أقل الأسباب؛ نتيجة الكثير من التغيرات الهرمونية. هذه الأعراض تعتبر دليلًا قويًا على وجود حمل، وهو ما يستوجب القيام بالفحوصات الطبية المعملية مرة أخرى.

هل عملية ترجيع الأجنة مؤلمة؟

“هل عملية ترجيع الأجنة مؤلمة؟” يعتبر من الأسئلة الطبيعية التي يكثر البحث عنها مثلما هو الحال مع سعر تجميد الأجنة في مصر. يشير الدكتور عبد اللطيف سويلم المشرف على مركز نور الحياة أن عملية ترجيع الأجنة آمنة تمامًا ولن تشعر الزوجة بأي ألم، فهي تتم تحت تأثير المخدر الموضعي، ولا تستغرق سوى 20 دقيقة بحد أقصى، كذلك يمكن العودة إلى المنزل في نفس يوم إجراء العملية.

هل عملية ترجيع الأجنة تؤثر على تكلفة تجميد الأجنة في مصر؟

تكلفة تجميد الاجنة في مصر لا تتأثر بشكل أو بآخر بعملية ترجيع الأجنة، وذلك على الرغم من أن الإجراء الثاني مترتب بشكل طبيعي ومنطقي على الإجراء الأول، ولكن كليهما يمران بمراحل وخطوات مختلفة تمامًا.

مراكز تجميد البويضات في مصر

يُطلق على مراكز تجميد البويضات في مصر بنوك الاجنة، وهي عبارة عن بعض الغرف الكيميائية الصغيرة أو ثلاجات يتم حفظ الأجنة بها، وذلك في درجة حرارة معينة، لا تستطيع معها الأجنة أن تتفاعل كيميائيًا. وحين يرغب الزوجان في تذويب الأجنة، يقوم الطبيب المسؤول عن بنك الاجنة باستخراجها وتذويبها، وبعدها يتم إعادة زرعها مرة أخرى بالرحم.

أفضل مركز لتجميد وإعادة زرع الأجنة في مصر

يقدم مركز نور الحياة للخصوبة وعلاج مشاكل تأخر الإنجاب والحمل خدماته تحت إشراف الدكتور عبد اللطيف سويلم، والذي يقود فريق من أكفأ الكوادر الطبية في مصر. يعمل مركز نور الحياة على تجميد الأجنة في حال طلب الزوجين ذلك، وحفظها في ظروف بيئية تسمح ببقائها على قيد الحياة لمدة تصل إلى 25 عامًا بحد أقصى، إلى حين أن يطلب الزوجان إعادة حقنها من جديد.

ليس هذا وحسب، بل يقدم مركز نور الحياة تكلفة تجميد الاجنة في مصر بسعر تنافسي، لم يسبق أن تم طرحه في المراكز الطبية المتخصصة في هذا الشأن، وذلك على الرغم من الكفاءة والخبرة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها المركز وكذلك الطبيب المعالج.

تلخيصًا لما سبق، يعتبر تجميد الأجنة من الإجراءات الطبية التي استطاعت أن تمنح الكثيرين أملًا جديدًا في الحمل والإنجاب، للذين يعانون من مشاكل أو أمراض ظنوا أنها قد تعصف بهذا الحلم أدراج الرياح، وفي سبيل ذلك، قدم مركز نور الحياة تكلفة تجميد الأجنة في مصر بسعر في المتناول، مع توفير الكثير من التسهيلات عند الدفع.