كل ما تحتاجين معرفته عن الحمل ماهي علامات الحمل ؟

علامات الحمل يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض والعلامات الشائعة التي يمكن أن تشير إلى الحمل. من بين هذه العلامات:

  1. غياب الدورة الشهرية: تعد غياب الدورة الشهرية أحد أهم وأوضح علامات الحمل.
  2. الغثيان والقيء: يُعرف بالغثيان الصباحي، لكنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم.
  3. التعب والإرهاق: الشعور بالتعب الشديد والإرهاق يمكن أن يكون من علامات الحمل المبكرة.
  4. تغيرات في الثديين: قد تلاحظين أن ثدييك أصبحا أكثر حساسية وانتفاخاً، وقد تزداد الهالة حول الحلمات قتامة.
  5. زيادة التبول: الحاجة المتكررة للتبول يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من الحمل.
  6. الانتفاخ: بعض النساء يشعرن بالانتفاخ في المراحل المبكرة من الحمل.
  7. تقلبات المزاج: التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤدي إلى تقلبات في المزاج.
  8. تشنجات البطن : التشنجات الخفيفة حيث تشبه تلك التي تحدث قبل الدورة الشهرية تعتبر احد أعراض الحمل.
  9. الرغبة الشديدة أو النفور من الطعام : قد تجدين نفسك تشتهين أطعمة معينة أو تنفرين من أخرى.
  10. الدوار أو الدوخة: الشعور بالدوار أو الدوخة يمكن أن يكون ناتجاً عن التغيرات في الدورة الدموية أثناء الحمل.
  11. زيادة إفرازات المهبل: إفرازات مهبلية بيضاء أو حليبية يمكن أن تزيد في المراحل المبكرة من الحمل.
  12. ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد تلاحظين زيادة طفيفة في درجة حرارة جسمك .

أعراض الحمل يمكن أن تبدأ بالظهور قبل موعد الدورة الشهرية المتوقعة. ومع ذلك، تختلف الأعراض وتوقيت ظهورها من امرأة إلى أخرى.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون مشابهة لأعراض ما قبل الدورة الشهرية. إذا كنت تشتبهين في أنك حامل، فإن أفضل طريقة للتأكد هي إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد تأخر الدورة الشهرية، أو زيارة طبيب مستشفي نور الحياة للخصوبة للحصول على اختبار الحمل الدموي الذي يمكن أن يكشف عن المراحل المبكرة من الحمل .

يظهر الحمل في تحليل الدم عادةً بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من التبويض أو التلقيح. هناك نوعان من اختبارات الدم التي يمكن استخدامها للكشف عن الحمل:

  1. اختبار الدم النوعي (Qualitative HCG test): هذا الاختبار يحدد ما إذا كان هرمون الحمل      (HCG) موجودًا في الدم أم لا. يعطي نتيجة “نعم” أو “لا”. يمكن أن يكشف عن الحمل بعد 10 أيام تقريبًا من التبويض.
  2. اختبار الدم الكمي (Quantitative HCG test): هذا الاختبار يقيس كمية هرمون HCG في الدم بدقة. يمكن أن يكشف عن مستويات منخفضة جدًا من HCG، مما يجعله أكثر حساسية ويمكنه اكتشاف الحمل في وقت مبكر جدًا، حتى قبل الموعد المتوقع للدورة الشهرية.

بشكل عام، تعتبر اختبار الحمل الدموي أكثر دقة من اختبار الحمل المنزلي لأن مستويات HCG في الدم تظهر قبل أن تكون كافية لتظهر في البول. إذا كنت تشتبهين في أنك حامل وترغبين في تأكيد ذلك في أقرب وقت ممكن، فإن اختبار الحمل الدموي ( اختبار الدم ) هو الخيار الأفضل.

إفرازات الحمل تبدأ بالنزول في وقت مبكر جدًا من الحمل، وقد تلاحظ بعض النساء تغيرات في الإفرازات المهبلية خلال الأسابيع الأولى بعد الحمل. فيما يلي بعض التفاصيل حول إفرازات الحمل ومتى تبدأ:

  1. الإفرازات البيضاء اللبنية : (Leukorrhea) هذه الإفرازات تكون رقيقة وبيضاء أو حليبية اللون وعديمة الرائحة أو ذات رائحة خفيفة. تبدأ هذه الإفرازات في الظهور في وقت مبكر من الحمل، غالبًا في الأسابيع الأولى بعد التلقيح. يمكن أن تزداد كثافتها وكمية الإفرازات مع تقدم الحمل.
  2. نزيف الانغراس (Implantation Bleeding) : حوالي 6-12 يومًا بعد التبويض، قد يحدث نزيف خفيف أو بقع دم بسبب انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم. يمكن أن يكون هذا مصحوبًا بإفرازات بنية أو وردية اللون.
  3. تغيرات في الإفرازات المهبلية: التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل تؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية. يمكن أن تصبح الإفرازات أكثر سمكًا وكثافة مع تقدم الحمل.

الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل هي ظاهرة طبيعية وتساعد في حماية الرحم من العدوى. ومع ذلك، إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة، أو كانت خضراء أو صفراء، أو كانت مصحوبة بحكة أو حرقان، فيجب استشارة طبيب مستشفي نور الحياة للخصوبة، حيث قد تكون هذه علامات على وجود عدوى تحتاج إلى علاج.

مغص الحمل، أو تقلصات البطن، يمكن أن يبدأ في وقت مبكر جدًا من فترة الحمل. العديد من النساء يشعرن بمغص خفيف خلال الأسابيع الأولى بعد التبويض والتلقيح. هذا المغص يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها:

  1. انغراس البويضة الملقحة: يحدث مغص خفيف عندما تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، وهذا يمكن أن يحدث بين 6-12 يومًا بعد التبويض. يسمى هذا نزيف الانغراس، وقد يصاحبه أيضًا نزيف خفيف أو بقع دموية.
  2. التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات مثل البروجسترون يمكن أن تؤدي إلى مغص خفيف خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
  3. تمدد الرحم: مع بدء تمدد الرحم لاستيعاب الجنين النامي، يمكن أن يحدث مغص خفيف. هذا التمدد يمكن أن يبدأ في الأسابيع الأولى من الحمل.
  4. الغازات والانتفاخ: زيادة مستويات هرمون البروجسترون يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ حركة الجهاز الهضمي، مما يسبب الغازات والانتفاخ، وهما من الأسباب الشائعة لمغص البطن في بداية الحمل.

على الرغم من أن المغص الخفيف يمكن أن يكون طبيعيًا في بداية الحمل، إلا أن المغص الشديد أو الألم المصحوب بنزيف حاد قد يكون علامة على مشكلة مثل الحمل خارج الرحم أو الإجهاض ويجب مراجعة طبيب مستشفي نور الحياة للخصوبة فورًا في مثل هذه الحالات.

الشهر السابع من الحمل يعد من أهم الشهور لأنه يمثل بداية الثلث الثالث والأخير من الحمل. خلال هذا الشهر، يحدث العديد من التطورات الحاسمة بالنسبة للأم والجنين، مما يجعل هذا الوقت حساسًا ومهمًا. إليك بعض الأسباب من مستشفي نور الحياة للخصوبة التي تبرز أهمية الشهر السابع من الحمل:

  1. نمو وتطور الجنين:
    1. نضج الأعضاء الحيوية: خلال الشهر السابع، تستمر الأعضاء الحيوية للجنين في النضوج. الرئتان على وجه الخصوص تستمران في التطور وتقتربان من القدرة على العمل خارج الرحم.
    1. زيادة الوزن: يزداد وزن الجنين بسرعة خلال هذا الشهر، حيث يبدأ بتخزين الدهون تحت الجلد، مما يساعده في تنظيم درجة حرارة جسمه بعد الولادة.
    1. تطور الحواس: تتطور حواس الجنين مثل السمع والبصر، ويبدأ في الاستجابة للأصوات الخارجية والضوء.
  2. الاستعداد للولادة:
    1. وضعية الجنين: يبدأ الجنين في التحرك إلى وضعية الولادة (رأسًا إلى أسفل) استعدادًا للولادة، على الرغم من أنه قد يظل يتحرك قليلاً قبل أن يستقر في الوضع النهائي.
    1. الحركات النشطة: يستمر الجنين في الحركة بنشاط داخل الرحم، وهذه الحركات تساعد على تطوير العضلات والمفاصل.
  3. صحة الأم:
    1. تغيرات جسدية: قد تشعر الأم بزيادة الوزن وتغير مركز الثقل، مما يؤثر على توازنها وقدرتها على الحركة. يمكن أن تزداد حدة الأعراض مثل حرقة المعدة، وضيق التنفس، والتورم.
    1. الاستعداد النفسي والعاطفي: الأم تبدأ في الاستعداد النفسي والعاطفي للولادة والأمومة. يمكن أن يكون هذا الوقت ملائمًا لحضور دروس الولادة والتخطيط للعناية بالطفل.
  4. المخاطر والمراقبة:
    1. الولادة المبكرة : الشهر السابع يشكل فترة حرجة لأنه يمكن أن تحدث الولادة المبكرة. لذا، يجب على الأم متابعة العلامات التحذيرية مثل تقلصات الرحم المبكرة والنزيف واستشارة طبيب  مستشفي نور الحياة للخصوبة فورًا عند ظهورها.
    1. الفحوصات الطبية: زيارات طبيب مستشفي نور الحياة المنتظمة تزداد أهمية في هذا الشهر، حيث يراقب الطبيب صحة الأم والجنين ويتابع نمو الجنين وموقعه ومستويات السائل الأمنيوسي.

بإجمال، يعتبر الشهر السابع من الحمل مهمًا بسبب التطورات الحيوية التي تحدث للجنين والاستعدادات الجسدية والنفسية للأم. الحذر والمتابعة الدقيقة مع طبيب مستشفي نور الحياة للخصوبة يمكن أن يساهمان في ضمان صحة وسلامة الأم والجنين خلال هذه الفترة الحرجة.

  1. تخصص في الخصوبة والتوليد: يتمتع مستشفى نور الحياة بخبرة عالية في مجال الخصوبة والتوليد، مما يضمن تقديم رعاية متخصصة وفقاً لأحدث المعايير الطبية.
  2. فريق طبي متخصص: يتكون فريق الأطباء والممرضين من خبراء مؤهلين تأهيلاً عالياً في تخصصات النساء والتوليد، مما يضمن الرعاية الشاملة والفعالة خلال فترة الحمل والولادة.
  3. تقنيات ومعدات حديثة: يوفر المستشفى التجهيزات الطبية الحديثة والتقنيات الطبية المتقدمة التي تسهم في تشخيص ومتابعة الحمل بدقة وفعالية.
  4. رعاية شخصية ودعم نفسي: يقدم مستشفى نور الحياة للخصوبة رعاية شخصية لكل حالة، مما يشمل الدعم النفسي والاستشارات الشاملة للمريضات وأسرهن.
  5. سجل نجاح مثبت: يتمتع المستشفى بسجل نجاح مثبت في علاج مشاكل الخصوبة ومتابعة الحمل، مما يجعله خياراً موثوقاً به للنساء اللاتي يسعين للحمل والولادة بأمان وسلام.

باختيار مستشفى نور الحياة للخصوبة، تضمن النساء تلقي الرعاية الطبية المتكاملة والمتخصصة التي تلبي احتياجاتهن خلال فترة الحمل وما بعدها.

لتسهيل عملية الحجز وتوفير الوقت والجهد على المرضى، توفر مستشفى نور الحياة للخصوبة عدة طرق للتواصل وحجز المواعيد :

  1. الحجز عبر الواتساب :  يمكن للمرضى إرسال رسالة عبر تطبيق الواتساب على الرقم التالي:

201009907768+

  • الاتصال الهاتفي:  يمكن للمرضى أيضًا الحجز من خلال الاتصال على أحد الأرقام التالية:

201097808088+

201152480008+

201222172272+

20222717272+

20222717271+

التعليقات معطلة.