تجميد الأجنة في مستشفى نور الحياة للخصوبة : الفوائد، العملية، والمخاطر
عملية تجميد الأجنة
عملية تجميد الأجنة هي تقنية متقدمة تُستخدم في مجال الطب الإنجابي لحفظ الأجنة المستخلصة من عملية الإخصاب خارج الجسم لفترة طويلة. تعتمد هذه العملية على تبريد الأجنة إلى درجات حرارة منخفضة جداً، باستخدام النيتروجين السائل، بهدف الحفاظ على حيويتها وجودتها للاستخدام في المستقبل.
يتم تحضير الأجنة للتجميد من خلال معالجتها بمحلول خاص يحتوي على مواد تُعرف بالكرايوبرتيكتنت .(Cryoprotectants) تعمل هذه المواد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن تكوّن بلورات الثلج أثناء عملية التجميد. يمكن تجميد الأجنة باستخدام طريقتين رئيسيتين: التبريد التدريجي والتبريد السريع (التزجيج).
تتيح عملية تجميد الأجنة للأزواج خيارات إضافية لتحقيق الحمل، حيث يمكن استخدام الأجنة المجمدة في دورات علاجية لاحقة دون الحاجة إلى تكرار عملية تحفيز المبيض وسحب البويضات. كما تعتبر هذه التقنية وسيلة فعالة للاحتفاظ بخصوبة النساء، خاصة في حالات الرغبة في تأجيل الإنجاب أو في حال وجود ظروف صحية تستدعي ذلك.
تجميد الأجنة يزيد من فرص نجاح الحمل ويمنح الأزواج مزيداً من المرونة في تحديد توقيت مناسب لزرع الأجنة. ومع التقدم في تقنيات التجميد، أصبحت معدلات البقاء على قيد الحياة للأجنة المجمدة عالية، مما يساهم في تحقيق نتائج إيجابية وزيادة فرص الحمل الناجح.
متي يجب تجميد الأجنة ؟
تجميد الأجنة يمكن أن يكون خياراً مناسباً في العديد من الحالات، إليكم من مستشفي نور الحياة للخصوبة بعض الحالات التي قد يكون فيها تجميد الأجنة خيارا مناسبا :
- زيادة فرصة النجاح في المستقبل: إذا كانت هناك حاجة للاحتفاظ بأجنة إضافية بعد عملية الإخصاب خارج الجسم (IVF) الناجحة، يمكن تجميد الأجنة المتبقية للاستخدام في دورات مستقبلية.
- الحفاظ على الخصوبة: النساء اللواتي يخضعن لعلاج يهدد خصوبتهن، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان، يمكنهن تجميد الأجنة للحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل.
- تجنب تحفيز المبيض المتكرر: يمكن تجميد الأجنة لاستخدامها في دورات مستقبلية لتجنب إعادة عملية تحفيز المبيض وسحب البويضات، مما يقلل من التعرض للإجراءات الجراحية المتكررة والمخاطر الصحية المحتملة.
- تأجيل الحمل لأسباب صحية أو شخصية: قد ترغب بعض النساء في تأجيل الحمل لوقت لاحق بسبب ظروف صحية، مهنية، أو شخصية. تجميد الأجنة يسمح لهن بالحفاظ على الأجنة في حالة جيدة حتى يكنّ مستعدات للزرع.
- الحالات الطارئة أثناء دورة التلقيح الصناعي: في حال عدم قدرة الرحم على استقبال الأجنة بسبب وجود مشكلات صحية مؤقتة، يمكن تجميد الأجنة بمستشفي نور الحياة للخصوبة والانتظار حتى يصبح الجسم مستعداً للحمل.
- الاستفادة من الفحص الوراثي قبل الزرع: بعد إجراء الفحص الوراثي للأجنة للكشف عن أي اضطرابات وراثية، يمكن تجميد الأجنة السليمة واستخدامها لاحقاً لتحقيق حمل صحي.
تجميد الأجنة يوفر مرونة كبيرة ويساهم في تحسين فرص الحمل الناجح، بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى إجراءات طبية متكررة.
ماهي مدة الأحتفاظ بالأجنة المجمدة ؟
مدة الاحتفاظ بالأجنة المجمدة تختلف حسب اتفاق المريض مع أطباء مستشفي نور الحياة للخصوبة . بشكل عام، يمكن الاحتفاظ بالأجنة المجمدة لفترات طويلة قد تصل إلى عشرات السنين، طالما كانت محفوظة في ظروف مناسبة داخل النيتروجين السائل، والذي يحافظ على درجة حرارة منخفضة جدًا تمنع أي نشاط بيولوجي.
بعض العوامل التي تؤثر على مدة الاحتفاظ تشمل:
- سياسات المركز الطبي: تختلف المراكز الطبية في سياساتها بشأن مدة التخزين. بعض المراكز قد تضع حدودًا زمنية بينما تسمح أخرى بالتخزين إلى أجل غير مسمى طالما استمرت المدفوعات لتغطية تكاليف التخزين.
- قرارات الزوجين: قد يختار الزوجان التوقف عن تجميد الأجنة بعد فترة معينة، سواء لاستخدامها في المستقبل أو للتبرع بها لأبحاث علمية أو لأزواج آخرين.
- الجوانب المالية: تجميد الأجنة يتطلب دفع رسوم سنوية، والتي قد تكون عاملاً مؤثرًا في قرار الاستمرار في التخزين أو التوقف عنه.
تقنيًا، الأجنة يمكن أن تبقى مجمدة لعدة عقود دون تأثير سلبي كبير على قابليتها للزرع. هناك حالات تم فيها استخدام أجنة مجمدة لمدة تزيد عن 20 عامًا ونتج عنها ولادات ناجحة.
مخاطر وأضرار تجميد الأجنة علي الام والجنين
تجميد الأجنة يعد إجراءً آمنًا بشكل عام، ومع ذلك، يمكن أن يكون له بعض المخاطر المحتملة على الأم والجنين. إليك من مستشفي نور الحياة للخصوبة نظرة على هذه المخاطر:
المخاطر على الأم:
- التنشيط المفرط للمبايض: في بعض الحالات، قد تتعرض المرأة لمتلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS) إذا تم استخدام أدوية لتحفيز المبايض قبل سحب البويضات وتجميدها. هذه الحالة قد تكون خطيرة وتتطلب رعاية طبية.
- العدوى والنزيف: كأي إجراء جراحي، قد يكون هناك خطر منخفض للعدوى أو النزيف أثناء عملية سحب البويضات، وهي الخطوة التي تسبق تجميد الأجنة.
- التوتر العاطفي والنفسي: عملية التجميد والانتظار لمعرفة نتائج عملية التذويب والزرع يمكن أن تكون مصدرًا للتوتر والقلق للأم. يمكن أن تؤثر هذه العوامل النفسية على الصحة العامة للأم.
المخاطر على الجنين:
- التأثير على جودة الأجنة: رغم أن تقنيات التجميد والتذويب الحديثة قد حسنت من معدلات النجاح، إلا أن هناك احتمالًا أن تتأثر جودة الأجنة نتيجة لهذه العملية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل فرص النجاح في الحمل.
- احتمالية تلف الأجنة: بعض الأجنة قد لا تنجو من عملية التجميد والتذويب، مما قد يؤدي إلى فقدان الأجنة.
- الآثار الصحية على المدى الطويل: رغم أن الأبحاث تشير إلى أن الأطفال المولودين من أجنة مجمدة يتمتعون بصحة جيدة، إلا أن الدراسات طويلة الأجل ما زالت قيد البحث لتحديد ما إذا كانت هناك أي آثار صحية محتملة في المستقبل.
من المهم أن تتحدث المرأة مع طبيب مستشفي نور الحياة للخصوبة المعالج وتفهم جميع الجوانب المتعلقة بتجميد الأجنة قبل البدء في العملية. يجب أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة والفوائد، وكذلك الخيارات المتاحة في حالة عدم نجاح الإجراء.
بشكل عام، فإن تجميد الأجنة تعتبر آمنة وفعالة، ولكن كما هو الحال مع أي إجراء طبي، فإنها تحمل بعض المخاطر التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
معدل نجاح عملية تجميد الأجنة
معدل نجاح تجميد الأجنة يعتمد على عوامل متعددة مثل جودة الأجنة، التقنية المستخدمة في التجميد والتذويب، وعمر المرأة. لكن بشكل عام، يمكن توضيح معدل النجاح كالتالي:
- نسبة البقاء على قيد الحياة بعد التذويب: الأجنة المجمدة بشكل عام تبقى على قيد الحياة بنسبة تتراوح بين 90% إلى 95% بعد عملية التذويب. هذا يعني أن معظم الأجنة المجمدة تظل سليمة ويمكن استخدامها للتلقيح بعد التذويب.
- معدل الحمل: معدل الحمل بعد نقل الأجنة المجمدة يشبه أو يقارب معدل الحمل باستخدام الأجنة الطازجة. يتراوح هذا المعدل عادة بين 30% و50% لكل دورة نقل، حسب جودة الأجنة وظروف المرأة الصحية.
- عمر المرأة: يعد عمر المرأة عند تجميد الأجنة عاملاً حاسمًا في تحديد معدل النجاح. النساء الأصغر سنًا لديهن معدلات نجاح أعلى نظرًا لجودة البويضات الأفضل.
- تقنية التجميد: استخدام تقنيات حديثة مثل التجميد السريع (التحفيز) يساعد في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة ومعدلات الحمل مقارنة بالتجميد البطيء التقليدي.
إجمالاً، فإن التحسينات في تقنيات تجميد وتذويب الأجنة قد جعلت من الممكن تحقيق معدلات نجاح قريبة جدًا من تلك التي يتم تحقيقها باستخدام الأجنة الطازجة.
تجميد الأجنة بمستشفي نور الحياة للخصوبة
في مستشفى نور الحياة للخصوبة، نقدم خدمة تجميد الأجنة بإستخدام أحدث التقنيات المتقدمة لضمان أعلى معدلات النجاح والحفاظ على سلامة الأجنة. يُعتبر تجميد الأجنة خطوة حاسمة في مجال العلاج بالحقن المجهري وأطفال الأنابيب، مما يتيح للمرضى فرصاً متعددة للحمل دون الحاجة إلى تكرار إجراءات سحب البويضات حيث مستشفى نور الحياة بتقديم أفضل رعاية وأحدث التقنيات لضمان أعلى معدلات النجاح وأفضل تجربة للمرضى في رحلتهم نحو تحقيق حلم الإنجاب.
لتسهيل عملية الحجز وتوفير الوقت والجهد على المرضى، توفر مستشفى نور الحياة للخصوبة عدة طرق للتواصل وحجز المواعيد:
- الحجز عبر الواتساب: يمكن للمرضى إرسال رسالة عبر تطبيق الواتساب على الرقم التالي:
201009907768+
يمكن للعملاء التواصل للاستفسار عبر نفس رقم الواتساب المستخدم لحجز المواعيد.
- الاتصال الهاتفي: يمكن للمرضى أيضًا الحجز من خلال الاتصال على أحد الأرقام التالية:
201097808088+
201152480008+
201222172272+
20222717271+
20222717272+