مستشفى نور الحياة للخصوبة يقدم أحدث التقنيات العلاجية، بما في ذلك العلاج بالليزر لزيادة معدلات الحمل. يعتبر الليزر تقنية متطورة يمكن أن تساهم في تحسين فرص الحمل عند بعض الحالات، حيث يعمل على تحسين جودة بطانة الرحم وتعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة التناسلية، مما قد يساعد في تهيئة بيئة مناسبة لاستقبال الجنين.

يُستخدم الليزر في معالجة بعض العوامل التي قد تؤثر على الخصوبة، مثل تحسين الدورة الدموية في الرحم، وتقليل التهابات الأنسجة، وتعزيز شفاء الأنسجة المتضررة. هذه التقنية آمنة وعادةً ما تكون غير مؤلمة، وتتم في جلسات متعددة تحت إشراف طبي متخصص.

في مستشفى نور الحياة، يتم تقديم هذه التقنية كجزء من خطة علاج شاملة، حيث يتم تقييم الحالة بعناية وتحديد الخيار العلاجي الأفضل لكل مريض وفقًا لاحتياجاته الفريدة.

ما هو الليزر المساعد في زيادة معدلات الحمل ؟

الليزر المساعد لزيادة معدلات الحمل هو تقنية طبية تستخدم نوعًا خاصًا من أشعة الليزر لتعزيز الخصوبة وزيادة احتمالات الحمل، خاصةً للنساء اللواتي يعانين من تحديات في الحمل أو يخضعن لعلاجات التلقيح الصناعي (IVF). يتم توجيه الليزر إلى منطقة الحوض أو الرحم لتعزيز تدفق الدم وتحسين الأنسجة وزيادة استجابة الجسم للتقنيات المساعدة على الإنجاب.

تستخدم هذه التقنية موجات ليزر منخفضة المستوى (Low-Level Laser Therapy أو LLLT)، وهي موجات ضوئية ضعيفة لا تسبب أذى للأنسجة، وتُستخدم لتحفيز خلايا بطانة الرحم وتنشيط الدورة الدموية. بفضل هذا التحفيز، يمكن أن تتحسن صحة بطانة الرحم وتزداد فرص ثبات الجنين فيها بعد عملية التلقيح.

  1. تحسين تدفق الدم: يزيد الليزر من تدفق الدم إلى الأنسجة التناسلية، مما يعزز نمو بطانة رحم صحية، وهي عامل مهم لنجاح التلقيح.
  2. تقليل الالتهابات: يساعد الليزر في تقليل التهابات الأنسجة وتحسين صحة الرحم.
  3. تنشيط الشفاء: يمكن أن يساعد الليزر في شفاء الأنسجة التناسلية المتضررة أو التي تعاني من ضعف في النشاط الخلوي.
  4. تحسين جودة البويضات: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الليزر قد يساهم في تحسين جودة البويضات وزيادة نشاط المبيض.

تتم جلسات الليزر بشكل دوري وبأمان تحت إشراف طبي متخصص، ويستغرق العلاج وقتًا قصيرًا دون ألم أو آثار جانبية كبيرة.

الليزر المساعد في زيادة معدلات الحمل، ويُعرف أيضًا بالعلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT)، هو تقنية مبتكرة يُستخدم فيها ليزر ذو طاقة منخفضة لتحفيز الأنسجة التناسلية لدى النساء اللواتي يسعين لتحسين فرص الحمل، سواء بشكل طبيعي أو عن طريق التلقيح الصناعي. فيما يلي تفصيل لكيفية عمل هذا النوع من الليزر، وفوائده، وطريقة استخدامه:

يعمل الليزر منخفض المستوى عن طريق توجيه طاقة ضوئية خفيفة إلى الأنسجة المستهدفة، مثل الرحم أو المبيضين، حيث تخترق هذه الطاقة الأنسجة دون إحداث حرارة أو تلف. تساعد هذه الأشعة على:

  • تحفيز الدورة الدموية: يزيد الليزر من تدفق الدم إلى الأنسجة التناسلية، مما يزيد من تزويد الأنسجة بالأوكسجين والمواد المغذية اللازمة.
  • تحفيز الخلايا: يعمل الليزر على تنشيط الخلايا وتحفيزها لإصلاح أي تلف قد يكون في الأنسجة، وبالتالي تحسين بيئة الرحم والمبيضين.
  • تخفيف التهابات الأنسجة: يمتاز الليزر بقدرته على تقليل الالتهابات التي قد تؤثر سلبًا على الخصوبة.
  • تحسين جودة بطانة الرحم: حيث يساعد الليزر في تكثيف بطانة الرحم، مما يسهم في توفير بيئة مناسبة لزرع الجنين.

فوائد الليزر لزيادة معدلات الحمل :

  1. زيادة سمك بطانة الرحم: حيث أن بطانة الرحم السميكة تعتبر أحد العوامل التي تساعد في ثبات الجنين في الرحم.
  2. تحفيز المبايض: قد يُساعد الليزر في تنشيط المبيضين وتحسين جودة البويضات، وهذا مفيد للنساء اللاتي يعانين من ضعف التبويض أو قلة جودة البويضات.
  3. دعم حالات التلقيح الصناعي (IVF): يزيد الليزر من فرص نجاح عمليات التلقيح الصناعي من خلال تحسين بيئة الرحم.
  4. آمن وغير مؤلم: العلاج بالليزر منخفض المستوى يُعتبر آمنًا ولا يسبب ألمًا، كما أنه لا يحتوي على آثار جانبية كبيرة.

كيف يُستخدم الليزر؟

  • جلسات متكررة: يتم إجراء جلسات الليزر بانتظام حسب احتياجات المريضة وتوصيات الطبيب. قد تستمر الجلسات على مدار عدة أسابيع قبل عملية التلقيح أو أثناء تحضير الرحم لاستقبال الجنين.
  • تحت إشراف طبي: يتم العلاج باستخدام أجهزة طبية متطورة وتحت إشراف مختصين في الخصوبة والعلاجات التناسلية لضمان فعالية العلاج وسلامته.
  • النساء اللواتي يعانين من بطانة رحم رقيقة: يُساعد الليزر في زيادة سماكة البطانة، وهو عامل مهم في حالات التلقيح الصناعي.
  • ضعف التبويض أو انخفاض جودة البويضات: يمكن أن يساعد في تحسين نشاط المبايض.
  • مشاكل التهابات مزمنة في الرحم: الليزر يمكن أن يقلل من الالتهابات التي قد تعيق نجاح الحمل.

هذا العلاج يظل أحد الخيارات المساعدة التي قد يقدمها الطبيب ضمن خطة علاجية شاملة تعتمد على حالة المريضة، ويمكن أن يُستخدم بجانب العلاجات التقليدية الأخرى لتحسين فرص الحمل.

التعليقات معطلة.